منتصر الجلي جعل الله الأرض مسجدَه الكبير الذي يُبنى بالطاعة والعبادة والحاكمية للإرادَة الغالبة للخالق الذي هو الله. في حين عمد الأبالسة من جُند الشيطان على
هنادي محمد من مقام الشهداء، ومن مقام أسرهم العُظماءِ الذين شاركوا شُهداءَهم في بناء لَبِنَاتِ الدين وبُنيانه، وفي مناسبتهم الخالدة التي لا تذكرنا بهم فحسب، وإنّما
أبو هادي عبدالله العبدلي لم تكن جريمةُ قتل الشهيد مازن نظام علي فليتة الأولى ولن تكون الأخيرة وما سبقه من جريمة قتل المغترب عبدالملك السنباني.
سند الصيادي في خطابِه التدشيني لفعاليات الذكرى السنوية الشهيد، أثرى السيدُ القائدُ المناسبةَ بالحديث عن قيمتِها وعظمتها الإلهية والقرآنية وبموجباتها في
إكرام المحاقري عند سدرة منتهى الفضيلة، كانت تلك نقطة الملتقى بصحبة ملائكة الرحمن ومن سبقهم من الصادقين، حَيثُ نالوا من الله مقام الفضل ودرجات العُلا،